SHABAB JEDDAH
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

SHABAB JEDDAH

ومن يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر
 
HomeالبوابةLatest imagesRegisterLog in

 

 قصة رقم 10

Go down 
2 posters
AuthorMessage
zar3ah
مـديــــــر..
zar3ah


Female
Number of posts : 1200
Age : 35
المزاج : قصة رقم 10 Pi-ca-24
Registration date : 2008-02-07

قصة رقم 10 Empty
PostSubject: قصة رقم 10   قصة رقم 10 Icon_minitimeFri May 16, 2008 10:11 am

{بسم الله الرحمن الرحيم}




بيعة العقبة الثانية :

اتفق جماعة من الأنصار على لقاء النبي صلى الله عليه وسلم متستخفين لا يشعر بهم أحد فوافوا مكة في الموسم في ذي الحجة مع كفار قومهم واجتمعوا به وواعدوه أوسط أيام التشريق فلما كان الليل خرجوا بعد مضي ثلثه يتسللون حتى اجتمعوا بالعقبة وحضر معهم عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر وأسلم تلك الليلة وجاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمه العباس بن عبد المطلب وكان لا يزال على دين قومه وأحب أن يتوثق لإبن أخيه وكان أول من بايع تلك الليلة وهو أول من تكلم ، فقال : يا معشر الخزرج (وكانت العرب تسمى بالخزرج والأوس به) إن محمداًمنا حيث حيث قد علمتم في عز ومنعة وإنه قد أبى إلا الانقطاع إليكم فإن كنتم ترون أنكم تفون له بما دعوتموه إليه ومانعوه فأنتم وذلك ، وإن كنتم ترون أنكم مسلموه فمن الآن فدعوه فإنه في عز ومنعه . فقال الأنصار : قد سمعنا ما قلت فتكلم يا رسول الله وخذ لنفسك وربك ما أحببت . فتكلم وتلا القرآن ورغب في الإسلام ثم قال : تمنعونني مما تمنعون منه من نسائكم وأبنائكم وكان للبراء بم معرور في تلك الليلة المقام المحمود في الإخلاص والتوثق لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أخذ بيد وقال : والذي بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه ذرارينا فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أهل الحرب . فأعترض الكلام أبو الهيثم بن التيهان حليف بني عبد الأشهل فقال : يا رسول الله إن بيننا وبين الناس حبالا وإنا والله قاطعوها (يعني اليهود) فهل عسيت إن أظهرك الله عز وجل أن ترجع إلى قومك وتدعنا ؟ . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : بل الدم الدم ، الهدم الهدم ، أنتم مني وأنا منكم أسالم من سالمتم و أحارب من حاربتم وكانت عدة الذين بايعوا في تلك الليلة سبعين رجلاً وامرأتين ، واختار رسول الله صلى الله وسلم اثني عشر نقيباً يكونون على قومهم : تسعة من الخزرج زثلاثة من الأوس وقال لهم : أنتم كفلاء على قومكم ككفالة الحورايين لعيسى بن مريم وأنا كفيل على قومي.

فلما بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم رجعوا إلى المدينة فكان قدومهم ذي الحجة فأقام رسول الله صلى الله عليه بمكة بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وهاجر إلى المدينة في شهر ربيع الأول وقدها لاثنتي عشرة ليلة خلت منه وقد كانت قريش لما بلغهم إسلام من أسلم من الأنصار اشتدوا على من بمكة من المسلمين فأصابهم جهد شديد . فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة إلى المدينة فخرجوا أرسالا حتى لم يبق أحد من المسلمين بكمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر وعلي بن أبي طالب فإنهما أقاما بأمره وكان صلى الله عليه وسلم ينتظر أن يؤذن له بالهجرة . وإسلا الأنصار له شان كبير في تاريخ الإسلام بل في تاريخ الدنيا .





مؤامرة قريش على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم :

لقد بلغ اضهاد قريش للمسلمين أنهم اضطروا إلى الهجرة ففريق هاجر إلى الحبشة ثم هاجر من بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة . ولما علمت قريش تتابع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة أخيراً إلى المدينة المنورة وقد صاوت له شيعة وأنصار من غريهم وأنه أجمع اللحاق بهم ؛ تشاوروا فيما يصنعون في أمره فاجتمعوا في ((دار الندوة)) وهي دار قصي بن كلاب وتشاوروا في حبسه أو إخراجه عنهم (نفيه) ثم اتفقوا على ان يتخيروا من كل قبيلة منهم فتى شاباً جلداً فيقتلوه جميعاً فيتفرق دمه في القبائل ولا يقدر بنو عبد مناف على حربهم جميعاً ويقال إن هذا رأي أبي جهل .

استعدوا لقتله عليه الصلاة والسلام من ليلتهم واتى جبريل رسول الله فقال : لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه فلما كانت العتمة اجتمعوا على بابه يرصدونه متى ينام فيثبتون عليه فأمر علياً أن ينام على فراشه ويتشح ببرده الأخضر وأن يتخلف عنه ليؤدي ماكان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من الودائع إلى أربابها فامتثل أمره فكان اول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ووقى بنفسه رسول الله صلى الله عليه وسلم .





القرآن وما نزل منه بمكة :

عن ابن عباس قال : أنزل القرىن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة . أما اقامته بالمدينة عشراً فهذا مما لا خلاف فيه ، وأما اقامته بمكة بعد النبوة فالمشهور ثلاث عشر سنة لأنه صلى الله عليه وسلم أوحى إليه وهو ابن أربعين سنة وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح .

والقرآن منه مكي زمنه مدني ، فالمكي ما نزل قبل الهجرة أي بمكة والمدني ما نزل بعد الهجرة سواء كانت بالمدينة أو بغيرها من أي البلاد حتى ولو بمكة أو عرفة .

والسفير بين الله تعالى ومحمد صلى الله عليه وسلم جبيرل عليه السلام . كما قال تعال : { نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين } وقال : { إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين ، وما صاحبكم بمجنون } الآيات .

وقد تحداهم الله تعالى بأن يأتوا بسورة من مثله ، فعجزوا ، فالقرآن معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم الباقية إلى يوم القيامة . وقد احتوى على العلوم الكثيرة والخبار الصادقة عن الغيوب الماضية والآتية والأحكام العادلة .ونزل القرآن بلغة قريش وقريش خلاصة العرب . وللقرآن أسماء كثيرة منها الفرقان والتنزيل والحديث الخ ومعناه : القراءة ، قا ابن عباس : ((القرآن والقراءة واحد)) .
Back to top Go down
s.c.a.r.y
مــــــشرف..
مــــــشرف..



Male
Number of posts : 3132
Age : 33
العمل/الترفيه : pc \ net
المزاج : قصة رقم 10 Pi-ca-43
Registration date : 2008-04-03

قصة رقم 10 Empty
PostSubject: Re: قصة رقم 10   قصة رقم 10 Icon_minitimeFri May 16, 2008 10:49 am

ما شاء الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
من جد مررررررره يسلمووو على كل مجهوداتك الروعه من جد يسلمووو على الموضوع الرائع
Back to top Go down
https://shababjeddah.mam9.com
 
قصة رقم 10
Back to top 
Page 1 of 1

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
SHABAB JEDDAH :: Islameiat :: حبيـــبي يا رســـول الله-
Jump to: