SHABAB JEDDAH
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

SHABAB JEDDAH

ومن يتهيب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر
 
HomeالبوابةLatest imagesRegisterLog in

 

 قصة رقم 12

Go down 
2 posters
AuthorMessage
zar3ah
مـديــــــر..
zar3ah


Female
Number of posts : 1200
Age : 35
المزاج : قصة رقم 12 Pi-ca-24
Registration date : 2008-02-07

قصة رقم 12 Empty
PostSubject: قصة رقم 12   قصة رقم 12 Icon_minitimeFri May 30, 2008 8:04 am

{ بسم الله الرحمن الرحيم }
خطبة رسول الله في أول جمعه صلاها بالمدينة :
هذا نص الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول جمعة صلاها بالمدينة في بني سالم بن عوف (( الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره وأستهديه وأومن به ولا أكفره ، وأعادي من يكفره وأشهد ان لا إله إلا الله وان محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل وقلة من العلم وضلالة من الناس وانقطاع من الزمان ودنو من الساعة وقرب من الأجل . من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى وفرط وضل ضلالا بعيدا . وأوصيكم بتقوى الله فإنه خير ما أوصى به المسلم المسلم ، ثم أن يحضه على الآخرة وأن يأمره بتقوى الله فاحذروا ما حذركم الله من نفسه ولا أفضل من ذلك نصيحة ولا أفضل من ذلك ذكراً ، وأن تقوى الله لمن عمل به على وجل ومخافة من ربه عون وصدق على ما تبغون من أمر الآخرة . ومن يصلح الذي بينه وبين الله من أمره في السر والعلانية لا ينوي بذلك إلا وجه الله يكن له ذكراً في عاجل أمره وذخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدم ، وماكان من سوى ذلك يود لو أن بينه وبينه أمداً بعيداً ويحذركم الله نفسه والله رؤف بالعباد . والذي صدق قوله وأنجز وعده لا خلف لذلك فإنه يقول عز وجل { ما يبدل القول لدي و ما أنا بظلام للعبيد } فاتقوا الله في عاجل أمركم وآجله ، في السر والعلانية فإنه من يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً ، ومن يتق الله فقد فاز فوزاً عظيما ، وإن تقوى الله يوقى مقته ويوقى سخطه ، وإن تقوى الله يبيض الوجوه ويرضي الرب ويرفع الدرجة . خذوا بحظكم ولا تفرطوا في جنب الله . قد علمكم الله كتابه ونهج لكم سبيله ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين ، فأحسنوا كما أحسن الله اليكم وعادوا أعاداءه ، وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وسماكم المسلمين ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة ولا قوة إلا بالله ، فأكثروا ذكر الله واعملوا لما بعد اليوم فإنه من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس ذلك بأن الله يقضي على الناس ولا يقضون عليه ، ويملك من الناس ولا يملكون منه ، الله أكبر ولا قوة إلا بالله العظيم )) .


معاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود :
قال ابن اسحاق وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً بين المهاجرين والأنصار وادع فيه يهود وعاهدهم وأقرهم على دينهم وأموالهم وشرط عليهم واشترط لهم :
(( هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم أنهم أمة واحدة من دون الناس المهاجرون من قريش على ربعتهم (الحال الذي جاء الإسلام وهم عليها) يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو الحارث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين . وأن المؤمنين لا يتركون مفرجاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل ولا يحالف مؤمن مولى مؤمن من دونه وأن المؤمنين المتقين على بغي منهم أو ابتغى دسيعة (هي ما يخرج من حلق البعير) ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين وأن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم ولا يقتل مؤمن في كافر ولا ينصر كافر على مؤمن . وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس وأنه من تبعنا من يهود فإنه له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم وأن كل غازية غزت معنا تعقب بعضها بعضاً وأن المؤمن يبئ (يمنع ويكف) بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه وأنه لا يجبر مشرك مالا لقريش و لا نفساً و لا يحول دونه على مؤمن و أنه من اغتبط (إذا قتله من غير شيء يوجب قتله) مؤمناً قتلاً عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولي المقتول وأن المؤمنين عليه كافة ولا يحل لهم إلا قيام عليه وأنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً ولا يؤويه وأنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل وأنكم مهما اختلقتم فيه من شيء فإن مره إلى الله عز وجل وإلى محمد صلى الله عليه وسلم . وأن اليهود يتفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ (لا يهلك) إلا نفسه وأهل بيته وأن ليهود بني النجار مثل مالي يهود بني عوف وأن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف وأن ليهود بني ساعده مثل مالي يهود بني عوف وان ليهود بني جشم مثل مالي يهود بني مثل ليهود بني عوف وأن ليهود بني الأوس مثل مالي يهود بني عوف وأن ليهود بني ثعلبة مثل مالي يهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته وأن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم وأن لبني الشطنة مثل ما ليهود بني عوف وأن البر دون الإثم وأن موالي ثعلبة كأنفسهم وأن بطانة (خاصته وأهل سره) يهود كأنفسهم وأنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد صلى الله عليه وسلم وأنه لا ينحجز على ثار جرح وأنه من فتك فبنفسه فتك وأهل بيته إلا من ظلم وأن الله على أبر هذا وأن على اليهود نفقتهم و على المسلمين نفقتهم وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم وانه لم يأثم امرؤ بحليفه وأن النصر للمظلوم وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين ؛ وأن يثرب حرام جوفها لأهل الصحيفة من حدث أو اشتجار (الاختلاف) يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الله على أتقى مافي هذه الصحيفة وأبرموه وأنه لا تجار قريش ولا من نصرها وأن بينهم النصر على من دهم يثرب (يريد من فاجأها) وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه وأنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم وأن ليهود الوس مواليهم وأنفسهم مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر الحسن من أهل هذه الصحيفة وأن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا عى نفسه وأن الله أصدق مافي هذه الصحيفة وأبره ، وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم ، وأنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم وأثم وأن الله جار لمن بر واتقى ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم )) .

يتبع ...
كتبته : رزان إحسان شيخ .
المرجع : محمد رسول الله صلى الله عليه ( محمد رضا ) .
Back to top Go down
s.c.a.r.y
مــــــشرف..
مــــــشرف..



Male
Number of posts : 3132
Age : 33
العمل/الترفيه : pc \ net
المزاج : قصة رقم 12 Pi-ca-43
Registration date : 2008-04-03

قصة رقم 12 Empty
PostSubject: Re: قصة رقم 12   قصة رقم 12 Icon_minitimeFri May 30, 2008 10:47 am

من من من من من من من جد يسلموووووووووووووو على الموضوع الرائع
Back to top Go down
https://shababjeddah.mam9.com
 
قصة رقم 12
Back to top 
Page 1 of 1

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
SHABAB JEDDAH :: Islameiat :: حبيـــبي يا رســـول الله-
Jump to: