zar3ah
مـديــــــر..
Number of posts : 1200
Age : 35
المزاج : 
Registration date : 2008-02-07
 |  Subject: قصة رقم 9  Fri May 09, 2008 8:49 am | |
| {بسم الله الرحمن الرحيم }
عرض الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه على قبائل العرب:
أخفى الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته بادئ الأمر ثم أعلنها في السنة الرابعة من النبوة ودعا إلى الإسلام عشر سنين يوافي المواسم كل عام يتبع الحجاج في منازلهم بمنى والموقف يسأل عن القبائل قبيلة قبيلة ، ويسأل عن منازلهم ويأتي اليهم في أسواق الموسم وهي عكاظ ومجنة و ذو المجاز ، وكانت العرب إذا حجت تقيم بعكاظ شهر شوال ثم تجئ إلى سوق مجنة تقيم فيه عشرين يوماً ، ثم تجئ إلى سوق ذي المجاز فتقيم به أيام الحج وكان صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه عليهم ويدعوهم إلى أن يمنعوه حتى يبلغ رسالة ربه ، وكان يطوف على الناس في منازلهم ويقول : (( يا أيها الناس إن الله يأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً )) وكان أبو لهب يمشي وراءه ويقول : إن هذا يأمركم أن تتركوا دين آبائكم . وروى ابن اسحاق أنه صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على كنده وكلب وغلى بني حنيفة وبني عامر بن صعصعة فقال له رجل منهم : أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ثم أظفرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك ؟ فقال : الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء . فقال له : أتقاتل العرب دونك فإذا أظفرك الله كان الأمر لغيرنا ؟ لا حاجة لنا بأمرك . وأبو عليه ، فلما رجعت بنو عامر إلى منازلهم وكان فيهم شيخ أدركته السن لا يقدر ان يوافي معهم الموسم . فلما قدموا عليه سألهم عما كان في موسمهم فقالوا: جاءنا فتى من قريش احد بني عبد المطلب يزعم انه نبي يدعونا ان نمنعه ونقوم معه ونخرج به إلى بلادنا . فوضع الشيخ يده على رأسه ثم قال : يا بني عامر هل لها من تلاف ؟ (أي هل لهذه القصة من تدراك) ، والذي نفسي بيده ما يقولها كاذباً من بني اسماعيل قط و إنها لحق وإن رأيكم غاب عنكم .
وروى الوافدي انه صلى الله عليه وسلم أتى بني عبس وبني سليم وبني محارب وفزارة ومرة وبني النضر وعذرة والحضارمة فردوا عليه صلى الله عليه وسلم أقبح الرد وقالوا : أسرتك وعشيرتك أعلم بك حيث لم يتبعوك . ولم يكن أحد من العرب أقبح عليه من بني حنيفة وهم أهل اليمامة ، قوم مسيلمة الكذاب ، ومن ثم جاء في الحديث : (( شر قبائل العرب بنو حنيفة )) ومن أقبح القبائل في الرد عليه صلى الله عليه وسلم ثقيف ، ومن ثم جاء (( شر قبائل العرب بنو حنيفة وثقيف )) وما زال صلى الله عليع وسلم يعرض نفسه على القبائل في كل موسم يقول : لا أكره احداً على شيء . من رضى الذي أدعوا إليه فذاك ومن كره لم اكرهه وإنما أريد منعي من القتل حتى أبلغ رسالة ربي . فلم احد من تلك القبائل ويقولون : قوم الرجل أعلم به ، أترون أن رجلاً يصلحنا وقد أفسده قومه ؟
بدء إسلام الأنصار
بييعة العقبة الأولى – إسلام سعد بن معاذ :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على قبائل العرب وحجاجهم كما كانت عادته كل موسم ، فبينما هو عنده العقبة التي تضاف إليها الجمرة فيقال جمرة العقبة . إذ لقي رهطاً من الأوس والخزرج كانوا يحجون مع العرب . وهما قبيلتان مشهورتان عظيمتان من العرب في يثرب وقد لقبهم رسول الله بالأنصار لما هاجر إليه و منعوه ونصروه ، وكان الذي لقيهم صلى الله عليه وسلم من الخزرج هم أسعد بن زرارة وعوف بن الحارث ويعرف بابن عفراء وهما من بني النجار، ورافع بن مالك بن العجلان وعامر بن عبد حراثة وهما من بني زريق ، وقطبة بن عامر بن حديدة من بني سلمه وعقبة بن عامر وجابر بن عبد الله بن رباب من بني عبيدة فعرض النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام وتلا القرآن عليهم فقبلوا ذلك منه واثر في قلوبهم وكان اليهود من الأوس والخزرج بالمدينة وكانوا أهل كتاب والأوس والخزرج أهل شرك وأوثان . وكانوا إذا كان بينهم شيء تقول اليهود : إن نبياً سيبعث الآن قد أظل زمانه نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد و إرم . وكانوا يصفونه بصفاته لهم فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم النبي صلى الله عليه وسلم ودعوهم إلى الإسلام فأسلم كثيرون منهم حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلاً من النبوة (621 م ) فلقوه بالعقبة فبايعوه بيعة النساء ، وسميت بذلك لأنها كانت على الأمور التي قد ورد ذكرها في سورة الممتحنة خاصة ببيعة النساء وهي هذه الآية قال تعالى : { يأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألّا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفورٌ رحيمٌ } .
وبعد ان تمت هذه البيعة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مهعم مصعب بن عمير بن هاشم إلى المدينة يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ، وكان يسمى مصعب بالمدينة المقرئ فأسلم على يده سعد بن معاذ أسيد بن حضير ، وكان سعد من أجل رؤسائهم ثم فشا فيهم الإسلام في المدينة ، وقال سعد لبني عبد الأشهل : (( كلام رجالكم ونسائكم عليّ حرام حتى تسلموا )) فأسلموا . فكام من أعظم الناس بركة في الإسلام . وشهد بدراً ، لم يختلفوا فيه وشهد أحداً والخندق وفيها أصيب بسهم وهو الذي حكم على بني قريظة بالقتل كما سيأتي وبعد أن حكم عليهم انفجر عرقه فاحتضنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت الدماء تسيل على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء أبو بكر وقال : وا انكسار ظهره !! فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ((مه)) فقال عمر : إنا لله وإنا إليه راجعون . ولما دفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف من جنازته ، جعلت دموعه تحادر على لحيته ويده ولم يتبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون إلا م كان من دار بني أمية بن زيد و خطمة ووائل وواقف ؛ وذلك أنه كان فيهم أبو قيس بن الأسلت (وهو صيفي) وكان شاعراً لهم وقائداً يسمعون منه ويطيعونه فوقف بهم عن الإسلام ولم يزل على ذلك حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
يتبع ...........
كتبته : رزان شيخ .
المرجع : محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .ا | |
|
s.c.a.r.y
مــــــشرف..
Number of posts : 3132
Age : 33
العمل/الترفيه : pc \ net
المزاج : 
Registration date : 2008-04-03
| | Subject: Re: قصة رقم 9 Fri May 09, 2008 8:40 pm | |
| يسلموووووووووووووووو على الموضوع الرائع مرررره يسلموووو | |
|
